Admin Admin
عدد الرسائل : 207 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/06/2007
| موضوع: البلوغ المبكر لدي الفتيات الإثنين يوليو 16, 2007 5:33 pm | |
| كثيراً ما يعاني الذكور والإنات خلال فترة البلوغ والمراهقة من تعب وإجهاد جسدي نتيجة مرحلة النمو التي يمرون بها ولاسيما الفتيات عندما يبلغن الطمث إذ يعانين من آلام في الرأس والبطن وإجهاد عام.لذا يمكن القول أن نقص الحديد يكاد يكون سمة مشتركة من سمات طعام الفتيات في سن البلوغ إذ يكاد يقتصر طعامهن على الوجبات السريعة والمكرونة بأنواعها.والمقليات في حين تقل نسبة الخضروات والفواكه الطازجة في طعامهن إلى حد كبير، والنتيجة أن حوالي 90% من النساء في سن الإنجاب يعانين نقصاً في نسبة الحديد في الجسم كما تقدر نسبة المراهقا اللاتي يعانين نقص هذا العنصر 14%.وحين ينقص مستوى الحديد في الجسم تأتي المعاناة سريعة ومباشرة مما يجعل الشاب أو الفتاة يعانون من العواقب الصحية السلبية الناجمة عن نقص هذا العنصر الغذائي إذ تتدهور الحالة الصحية على الفور وتتضاءل القدرة على مقاومة الأمراض المختلفة فضلاً عن الشعور بالتعب الجسدي والفكري مما يعطل الحياة اليومية.وتنطوي تلك الأعراض كلها على ضعف القدرة على مقاومة العدوى والإلتهابات مع الإحساس المستمر بالتعب والإرهاق على المستويين البدني والذهني مما يؤدي إلى اضطراب الحياة اليومية.وتكون هذه الأعراض مصحوبة غالباً بشحوب ملحوظ في البشرة والوجه تبدو ظاهرة داخل الجفون.ولكن ما إن تعود مستويات الحديد إلى طبيعتها في الجسم من خلال البدء في إمداد الجسم باحتياجاته من عنصر الحديد حتى تختفي كل هذه الأهراض المزعجة.لذا يجب توفر الحديد بشكل دائم للفتيان والفتيات للمساعدة في تخطي التغيرات البيولوجية التي يمرون بها والتي يكون لها تأثير على حالتهم النفسية والإنفعالية.ووفقاً لذلك يجب الإكثار من تناول الأطعمة التالية لغناها بعنصر الحديد: اللحوم بأنواعها، السمك، صفار البيض، الخضروات ولاسيما الورقية كالسبانخ والجرجير، الفاكهة المجففة، حبوب القمح (البليلة)، والكاكاو.وإلى جانب ذلك فإن تنويع الطعام والحرص على تأمين كافة الفيتامينات التي يحتاجها الجسم تساعد المراهق والمراهقة على تخطي التعب والإرهاق وتأمين توازن غذائي صحي. - السكريات:تشكل السكريات طاقة أساسية في تأمين نشاط الجسم لذا يفضل الأطباء أن تتوافر بنسبة 45% من السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم يومياً من الوجبات الغذائية.وعموماً يجب أن يتناول الشاب والفتاة خلال مرحلة البلوغ يومياً 250 جراماً من الخبز و70 جراماً من النشويات والمواد السكرية.- البروتينات:تشكل البروتينات أحد مقومات الجسم الأساسية من الغذاء خلال مرحلة البلوغ.ويجب أن يتم تأمينها بشكل يومي للجسم بمعدل 15% من نسبة السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الوجبات اليومية في هذا السن.وتتوافر البروتينات في اللحوم، السمك، البيض، الأجبان، الألبان، الحليب، الحبوب بمختلف أنواعها، الخضروات النيئة والمجففة.ويفضل أن يتناول الشخص خلال مرحلتي البلوغ والمراهقة ثلاث وجبات في الأسبوع تحتوي على البروتينات. حمض الفوليك: مع بداية مرحلة البلوغ ثم المراهقة يجب أن يتم البدء في اتباع عادات غذائية سلية بهدف إمداد الجسم بكميات مناسبة من حمض الفوليك (فيتامين B9) ويوفر هذا الفيتامين على المدى البعيد الحماية والوقاية اللازمة من أمراض القلب والشرايين ويحافظ على سلامة وظائف الدماغ المسئولة عن قوة الذاكرة والذكاء وسرعة البديهة.ويفيد نتاول هذا الفيتامين في فترة المراهقة بصفة خاصة الفتيات وذلك في المستقبل عندما يصبحن حوامل إذ أن هذا الفيتامين ضروري ولاغنى عنه في الأشهر الأولى من الحمل علماً بأن نقص هذا الفيتامين في الجسم دون النسبة الكافية يؤدي إلى إصابة الجنين بالتشوهات العصبية كما أن محاولات تعويض الجسم بحاجته من هذا الفيتامين عبر المكملات والإضافات غير الغذائية في بداية الحمل لا يجدي نفعاً لأن الجسم يحتاج إلى عدة أشهر حتى يستطيع تعويض ما فقده من مخزونه من فيتامين B9.ويتوافر حمض الفوليك أو فيتامين B9 أساساً في كل من الخضروات كالسبانخ والفاصوليا والبسلة، والبيض، اللحوم ولاسيما الكبد. الكالسيوم:يعتبر هذا الفيتامين أساسي في تغذية الطاقة الحيوية للجسم وتنشيطه وزيادة مناعته في مواجهة الأمراض.وقد تبين أن كل كمية الكالسيوم التي تدخل إلى الجسم أثناء فترة البلوغ والمراهقة وحتى سن 20 أو 25 عاماً تساهم في بناء الكتلة العظمية لأجساد الذكور والإناث على حد سواء أما بعد ذلك فإن الأوان يكون قد فات إذ يستحيل زيادة الكثافة العظمية.وفي الواقع فإن المراهقين والمراهقات أبعد ما يكونون عن ذلك فقد أثبتت الإحصاءات أن 60% منهم يعانون نقصاً في مستويات الكالسيوم في أجسامهم بنسبة تصل إلى ثلثي النسب الموصى بها.والحل الوحيد هنا يكمن في الوقاية من خلال إمداد الجسم بنسب كافية من الكالسيوم في مرحلة المراهقة والبلوغ للوصول بكثافة العظام إلى الحد الأقصى.ويكون ذلك بتوفير ما يعادل 1500 ملليجرام يومياً من المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم وذلك من خلال شرب ليتر من الحليب فهو يؤمن وحده 1200 ملليجرام من الكالسيوم إضافة إلى الزبادي، والأجبان والفواكه الحمضية./////////////////////////////////////////////////////ما إن يبلغ الأولاد أو البنات العشر سنوات حتى تظهر للأهل تغييرات واضحة في تصرفاتهم، ففي هذه السن تتبلور رغبتهم في الحصول على بعض الخصوصية وفي الإحتفاظ بأسرارهم.وتعتبر هذه الحالة طبيعية إلا أنها قد تصل إلى حالة الإنعزال والخجل المفرط علماً بأن الولد أو البنت في هذه السن يصبحون شديدي الحساسية بسبب التغيرات التي تطرأ على أجسادهم لذلك فهم في حاجة إلى مساعدة الأهل وتفهمهم.وتظهر حساسية الأولاد والبنات أيضاً خلال مرحلة المراهقة والبلوغ تجاه أهلهم واخوتهم أيضاً وينعكس ذلك على علاقاتهم بأصدقائهم إذ يخشون نظرتهم إليهم.ومن جهة أخرى قد يلاحظ الأهل تصرفات متناقضة لدى أبناءهم وبناتهم في هذه المرحلة إذ قد يهتمون بارتداء بارتداء الملابس الضيقة والمثيرة ويرفضون في الوقت نفسه أن يرى الأهل أجسادهم.وتعتبر التغييرات الجسدية التي تحدث خلال تلك المرحلة هي السبب الأول وراء هذه الحالة إذ بين عمرالعشرسنوات والإثني عشرة سنة ينمو جسم الفتاة بشكل ملحوظ1- إذا لاحظ الأهل أن الولد أو البنت بدأوا في إبداء نوع من الحشمة في حضورهم فيجب عليهم أن يحترموا تلك المشاعر وأن يتصرفوا بالمثل حتى وإن لاحظوا أن تصرفات ابنهم أو ابنتهم مبالغ فيها إذ من الأفضل أن يتجنبوا كل ما قد يسبب لهم الجرح والأهم ألا يسخروا منهم.2- يلعب الحوار بين الأهل وأبنائهم أو بناتهم دوراً مهماً في | |
|